ارتفعت وتيرة التكهانات مؤخراً بخصوص قيام الروس والنظام بعمل عسكري شامل في غدلب فمازلت حشود قوات النظام تتوافد على تخوم إدلب كما تظهر مقاطع فيديو منتشرة على شبكات التواصل الإجتماعي المؤيدة للنظام، ناهيك عن قصف النظام المتواصل لقرى الريف الإدلبي والحموي، والذي استمرة أكثر من عشرين يوماً حتى اللحظة، وقع ضحيتها عشرات المدنيين بين صرعى وجرحى.
هجمات النظام جاءت بالتزاكمن مع تصريحات تركية روسية بشأن جعل إدلب منطقة آمنة بالكامل، بغض النظر عن تصنيفات الفصائل المتواجدة في المدينة.
ومن جانبه قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إن بلاده عازمة على إقامة المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا، سواء لمست تعاونا من حلفائها أم لا. داعيا إلى جعل إدلب “آمنة تماما”.
جاء ذلك خلال كلمته أمام حشد جماهيري بولاية “قهرمان مرعش” اليوم السبت، في إطار استعدادات حزب العدالة والتنمية للانتخابات المحلية المرتقبة نهاية آذار المقبل.
وأوضح أردوغان: “نتمنى إنشاء المنطقة الآمنة بالتعاون مع حلفائنا، لكن في حال لم يتم توفير مثل هذه التسهيلات لنا، فإننا مصممون على إقامتها بإمكاناتنا الخاصة مهما كانت الأحوال والظروف” مشددا على أن لمنطقة الآمنة المزمع إقامتها في سوريا “مهمة جدًا”، قائلا “نريد تسريع عودة السوريين إلى ديارهم”.
وأضاف أردوغان: “أشقاؤنا السوريون مشتاقون إلى ديارهم ووطنهم، لذلك يريدون العودة في أقرب وقت”.
وأردف أن المناطق الوحيدة التي عاد إليها اللاجئون السوريون هي تلك التي جعلتها تركيا مناطق آمنة، مثل عفرين وجرابلس وإدلب. لافتا إلى أن تلك المناطق الآمنة رجع إليها 311 ألفًا من أشقائنا السوريين.
من ناحية أخرى، دعا الرئيس التركي إلى جعل إدلب “آمنة تماما”، موضحاً “نتباحث مع روسيا وإيران بهذا الشأن، وقد قطعنا شوطا هاما”.
يذكر أن جنوب محافظة إدلب يتعرض لقصف عنيف من عشرة أيام أدى لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى
يذكر أن جنوب محافظة إدلب يتعرض لقصف عنيف من عشرة أيام أدى لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق