بلغت نسبة العنوسة بين الإناث لـ 70 بالمئة في سوريا، وذلك حسب القاضي الشرعي الأول في دمشق، مؤكداً أن ارتفاع النسبة لظروف الحرب المستمرة منذ 8 سنوات.
وتأتي بسبب معاناة المجتمع السوري من ظاهرة تأخر الزواج، نتيجة قلة أعداد الذكور جراء الحرب الدائرة منذ 8 سنوات في البلاد.
في حين ساهمت عدة عوامل من ارتفاع العنوسة التي كانت تقتصر في الأعباء المالية وتكاليف الزواج والمهور المرتفعة فقط، إلا ان انتشار الظاهرة يعود لعدة أسباب اهمها الحرب وغلاء المعيشة.
الجدير أن قرى ساحلية تعيش بدون رجال نتيجة الحرب التي شنها نظام الأسد ضد الشعب، حيث قتل أغلب الشباب والتحق الباقين بصفوف الميليشيات، بالمقابل اختفى مئات الآلاف آخرين في سجون ومعتقلات الأسد، ولجأ الملايين خارج البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق