- بدأت منذ عدة أيام الدوريات التركية بالمسير على خطوط التماس وبين النقاط الثابتة في مشهد يشعر أهالي المنطقة ببعض الأمان حول مصيرهم المحتمل ولكن قوات النظام استمرت بقصف المناطق التي تم تسيير الدوريات ضمنها وزادت من وتيرة القصف
- بعد تجدد القصف عاد الأهالي للنزوح وتبددت أحلامهم حول استقرار المنطقة وبدأ عدد كبير بالتشكيك بمدى جدوى وجود نقاط المراقبة وهل لها قدرة على إيقاف تصعيد نظام الأسد على هذه المناطق
- سياسيا لم تفي أنقرة بتعهداتها لروسيا والتي تنص على وضع حد للتنظيمات الإرهابية وبدأت موسكو ابتزاز السلطات التركية في محاولة لتحصيل مكاسب على الأرض
- أما على الأرض توسعت هيئة تحرير الشام المصنفة على لوائح الإرهاب على حساب الفصائل الثورية مما سبب بإحراج أنقرة بشكل اكبر وتضيق مجال المناورة أمام الروس مما وضعهم أمام خيارين وهما إما محاربة الهيئة أو ترك المنطقة لروس
فريق التحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق